حقائق عن العضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو)

أساس حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو معاهدة شمال الأطلسي ، وهي اتفاقية بين الدول الأعضاء تتكون من 14 مادة. بعض المواد مهمة بشكل خاص - المواد 1 و 3 و 5.

تنص المادة 1 على أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يسعى في المقام الأول إلى حل سلمي للنزاعات. يعمل التحالف على الحفاظ على السلام في أوروبا وأمريكا الشمالية ، بناء على القيم المشتركة للأعضاء مثل الحرية الفردية والديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون والنظام.

توضح المادة 3 أن جميع أعضاء الناتو بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم والمساهمة في الدفاع الجماعي. وهذا يعني، على سبيل المثال، القدرة على مقاومة الهجوم المسلح، ولكن أيضا التمتع بمستوى عال من المرونة في الجزء المدني من المجتمع لضمان عمل أهم الوظائف المجتمعية حتى في الأزمات والصراعات.

المادة 5 هي الأكثر شهرة. وهي تتعلق في حالة حدوث هجوم مسلح ضد إحدى الدول الأعضاء والذي يُنظر إليه على أنه هجوم ضدهم جميعا. من أجل تفعيل المادة 5 ، يلزم إجراء تصويت تصوت فيه جميع الدول الأعضاء بنعم. تقرر كل دولة عضو بنفسها ما يجب أن تساهم به إذا تعرض عضو آخر للهجوم وبعد أن تم تفعيل المادة 5.

من الذي يتخذ القرارات في الناتو؟

إن حلف شمال الأطلسي هو منظمة حكومية دولية تتخذ الدول الأعضاء فيها القرارات معًا ويجب أن تكون جميع الدول موافقة عليها، وهو ما يسمى بالإجماع.

مجلس شمال الأطلسي هو أعلى هيئة لصنع القرار في حلف شمال الأطلسي (الناتو). حيث يجلس هنا سفراء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ويكون لكل عضو من الأعضاء صوت واحد للتصويت. ويرأس المجلس الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.

السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)

إن الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا تعني وضعاً أمنياً خطيراً في أوروبا. عندما تكون السويد عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإننا نتمتع بالضمانات والالتزامات الدفاعية التي يرتكز عليها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولدينا صوت عند اتخاذ القرارات. يجري تعميق تعاوننا مع الدول الأعضاء الأخرى. يساهم جميع الأعضاء بتقديم موارد عسكرية ومدنية لحلف شمال الأطلسي.

التعاون المدني مع الناتو

تشكل المجتمعات المرنة جزءًا أساسيًا من العمل الدفاعي لحلف شمال الأطلسي. إن عمل السويد في بناء دفاعنا الشامل يتماشى بالفعل مع المبادئ التوجيهية لحلف شمال الأطلسي. وباعتبارها عضوًا في منظمة حلف شمال الأطلسي، يجب على السويد أن تواصل عملها مع الدفاع المدني في نفس الاتجاه، ولكن مع زيادة التركيز على الاندماج بشكل جيد في منظمة حلف شمال الأطلسي .

التعاون المدني مع الناتو

لدى الناتو تخطيط دفاعي مشترك حيث تتدرب الدول الأعضاء على الاستعداد الجيد في حالة الحرب. بالنسبة للدفاع السويدي ، فإن المستوى التكتيكي ، وفروع الدفاع المختلفة ، مدمجة بالفعل في عمليات الناتو. تحدث التغييرات على المستوى الاستراتيجي ، وهي مرتبطة بكيفية اتخاذ الناتو للقرارات.

معا أقوى

الناتو يجعل السويد أقوى مدنياً وعسكرياً. حيث نحصل على ضمانات أمنية، مما يعني أنه يمكننا الحصول على مساعدة عسكرية من 31 دولة أخرى في حالة الحرب. كعضو، ستتمكن السويد من المشاركة في مناورات أكبر وأكثر تعقيدًا من ذي قبل، والوصول إلى المعرفة الجديدة والحصول على مساعدة من الناتو لتطوير استعدادنا المدني..

ماذا يعني الناتو بالنسبة لي؟

لا يفرض حلف الناتو أي مطالب عليك كشخص ، بخلاف الالتزام الدفاعي الكامل الذي ينطبق بالفعل في السويد.

بالنسبة للكثيرين، لن يكون الأمر ملحوظا بأننا أصبحنا أعضاء في حلف شمال الأطلسي. ما يمكنك ملاحظته هو في المقام الأول التدريبات في السويد مع الدول الأعضاء الأخرى.

إذا كنت تعمل في نشاط ذي أهمية مجتمعية كبيرة، فقد تتأثر أنت ومكان عملك بسبب زيادة وتيرة بناء الدفاع المدني في السويد. بالنسبة لأولئك الذين يعملون في القوات المسلحة، قد تعني عضوية الناتو الخدمة خارج السويد.

هل يتأثر الالتزام الدفاعي الكامل للسويد بالعضوية في الناتو؟

الإجابة هي لا. حيث لن تتغير أسس التجنيد العسكري السويدي والخدمة المدنية وواجب الخدمة العامة بعد العضوية في الناتو. وإذا أردنا تنفيذ أي تغييرات، فلا بد من اتخاذ قرارات سياسية. تقرر السويد من وكم عدد الذين يتلقون التعليم الأساسي مع التجنيد، وكذلك كيف وأين يتم تنفيذ التعليم.

أولئك الذين لم يتم استدعاؤهم للتجنيد أو الخدمة المدنية لا يزالون يشكلون جزءاً مهماً من الدفاع الكامل للسويد - يمكن استدعاء الجميع الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 70 عاما في أوقات الأزمات والحرب لمساعدة المجتمع بطرق مختلفة ، على سبيل المثال توزيع الطعام والماء. يُسمى ذلك بالواجب العام وينطبق عليك هذا القانون من السنة التي تبلغ فيها 16 عاماً. كل هذا يحدث وفقا للقانون السويدي ولا تتأثر هذه العملية بالعضوية في الناتو.